Sunday, January 19, 2020

الشرق الأوسط الجديد The New Middle East



نشأت وتربيت على أغانى عبد الحليم حافظ عن وطنى الأكبر..وطنى بيكبر وبيتحرر.. وطنى. هذا المعنى كان هو السائد فى جيلى.  وأذكر أنه عندما تكون مشكلة تؤرق الدول،  كانت الدول العربية تجتمع ويعقد مؤتمر القمة فى إحدى الدول العربية.

كانت قضية جيلى هى القضية الفلسطينية.  نشأنا وتربينا وتعلمنا أن الصهاينة إحتلوا فلسطين.  شردوا شعبا،  ذبحوا ناسا، قتلوا رجالا ثم إستولوا على أرض ليست لهم.
الآن.. ماذا أرى!! ماذا أسمع!! أى شئ وكل شئ إلا شيئا عن فلسطين.
اليوم لازالت العراق تحترق.  تنكوى ليبيا،  تشتعل لبنان،  ينهب اليمن السعيد،  تتلاشى السودان وتهترئ سوريا.

تعقد مؤتمراتنا فى برلين وأنقرة وباريس.  يمثلنا ناس لاشأن لهم بنا سوى أنهم يريدون أن يكملون على البقية الباقية منا!!

فهل كانت الديكتاتورية وحكم الفرد أفضل لنا ولشعوبنا!!
هل الطريق إلى الديمقراطية مفروش بجماجم الموتى ودماء الشهداء!!
هل هذا هو الشرق الأوسط الذى عهدته أم أن هذا هو الشرق الأوسط الجديد!!

0 Comments:

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home